أحدث المقالات

العلم وعاء القرآن

العلم وعاء القرآن
المؤلف د. أَبو محمد الموصلي
تاريخ النشر
آخر تحديث

 

العلم وعاء القرآن

عند قراءة أي نص، لا بد من وجود مرجعية تحمل ألفاظه ومعانيه، فهي كالإناء الذي يحمل الماء ويحتويه، وعلى قدر شكل هذا الإناء وحجمه يُعطيك الماء شكلاً وقدراً.

العلم في خدمة كلام الله:

إذا نظرنا في العلم كله بعين المرجعية، نجد أن العلم إنما وُجد ليكون وعاءً لحفظ كلام الله تعالى، وتفسيره، وتأويله.

مكانة أهل العلم مع القرآن

ولهذا كان أهل العلم:


* أَخصّ الناس بتأويل القرآن.


* أَعلم الناس بمراداته.

* أَخبر الناس باستنباطاته.

* أَفضل الناس إيمانًا به وتصديقًا له.

* أَكثر الناس خشية لربهم.

وقد جاءت النصوص القرآنية مؤيدة لهذه الحقائق، وهي معروفة لدى الجميع.

وبحسب حظّك من العلم يكون حظّك من القرآن، وبحسب حظّك من القرآن يكون حظّك من هذه المعاني. والله الموفق

✍🏻 د. أبو محمد الموصلي


تعليقات

عدد التعليقات : 0