قصيدة ومعنى في حب الصالحين والعلماء من الإمام الشافعي إِلى أَبي محمد الموصلي
قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:
فقال له إمام أهل السنة أحمد بن حنبل رحمه الله:
تحب الصالحين وأنت منهم
رفيق القوم يلحق بالجماعة
وتكره من بضاعته المعاصي
حماك الله من تلك البضاعة
فجاراهما الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي حفظه الله وقال:
فقلتُ د. أَبو محمد الموصلي عفى الله عنه بفضلهِ وكرمهِ:
معاني الأبيات وتقدير العلماء:
أبيات الإمام الشافعي:
يعبر الشافعي عن حبه للصالحين، مؤكدًا أن محبتهم هي دليل على الصلاح، وأن مرافقتهم تمنح الإنسان الخير.
في الشطر الثاني، يدعو الله أن يحميه ويحميهم من المعاصي، التي يعتبرها "بضاعة" سيئة.
رد الإمام أحمد بن حنبل:
يرد الإمام أحمد بن حنبل على الشافعي بتأييد قوله، ويُثني عليه ثناءً عظيمًا، قائلاً: "وما قال الإمام أراه حقًا".
يعبر عن تقديره العميق للشافعي، متمنيًا أن تلد النساء مثله في العلم والطاعة.
رد الشيخ زيد بن هادي المدخلي:
يكمل الشيخ المدخلي الثناء على الشافعي، ويصفه بالشجاعة، والزهد، والكرم، والاطلاع الواسع في العلوم.
يدعو في نهاية الأبيات الله أن يرحم الجميع ويمنحهم الشفاعة.
رد الدكتور أبي محمد الموصلي:
يلخص لك هذه العلاقة والالفة بين العلماء، مؤكدًا حبه للصالحين وعلمهم الذي هو "خير البضاعة".
تبيّن أن دور المسلم هو اتباع أهل العلم، والاستفادة من علمهم وصلاحهم، وتقضية الوقت بينهما.