
عودة الأَطلال
يا صديقي لا تَسَلْ أَينَ الهوى
كُلُّنا في عالمِ الــنِّـــتِّ هوى
افتني في سُوشِيَلْ ميديا التي
قد غزتنا في نوادِينا سَوى
شيخُنا كوكل ومَن في علمِهِ ..؟!
قد سقى كُلَّ ضَمِيٍّ وروى
بيدَ أَنَّ الشيخَ لم يرفقْ بِنَا
ضَمَّ أَهلَ العِلمِ والجهلِ سَوا
وإِذا ما يُوتيُوبُ القومِ طَلْ
وَحَوَى في جوفِهِ ما قد حوى
سترى مِن كلِّ شيءٍ نشرَهُ
وترى مِن كلِّ نشرٍ ما طوى
والـــتُّــويـتــرُ الذي تغريدُهُ
كم روى القلبَ الشجِيَّ وارتوى
كم شَدَا كالبلبلِ الحُرِّ بنا
ما لهُ مِن بعدِ ذلكَ الشَّدوِ ثوى
والأَنستِكرامُ بحرٌ هائجٌ
هل سأَلتَ البحرَ عمَّا في الجَوَى
والتليكرامُ شيءٌ مُذهِلٌ
لا يرومُ التلَّ إِلا مَن قَوَى
مجمعُ الأَحبابِ في وتَـسَـابِـهِم
ما أَرقَّ الوصلَ مِن بعدِ النوى
واسْأَلِ الإِسْـنـابَ هل من أَحَدٍ
تابَ منهُ بعدما مِنهُ اكتوى
هل رأَى الفيسُ حَيَارى مِثلَنا
كي نرومَ الهَدْيَ مِن أَهلِ الغوى
نهجرُ القرآن مِن بعدِ الهُدى
كيفَ في الظلماءِ نقتبِسُ الضُّوا
إِنَّ مَن يستبدلُ الغيرَ بنا
مِثلُ مَن يستبدلُ الداءَ دَوَا