الاكتفاء البديعي
إِنْ كانَ عَدْلَـكُـمُ أَو كَانَ عِدْلَكُمُ
نرضى بِحُكْمِكُمُ لَـو أَنَّ أَمْـرَكُـمُ..
موقع د.أبو محمد الموصلي، حيث يلتقي فن البلاغة العربية مع عمق الدين الإسلامي وجمال الشعر. في هذا الموقع ، يقدم د.أبو محمد الموصلي مجموعة متنوعة من المواضيع التي تتناول: بلاغة اللغة العربية: استكشاف فنون البلاغة وأساليبها، مع أمثلة توضيحية لتحسين مهارات الكتابة والتعبير. المواضيع الدينية الإسلامية: مقالات تتناول تعاليم الإسلام، والتفسير، والقصص القرآني، لتعميق الفهم والإيمان. الشعر العربي: مختارات من أشعار أبو محمد، بالإضافة إلى تحليلات لأشعار كبار الشعراء، وورش عمل لتطوير مهارات كتابة الشعر.
يا قارئـاً للشِّعرِ ذا
قد قلتُهَـا، وأَنـا الذي ..
لا تغلوَنَّ بمن مضى
أَو تزدرِنَّ صغيرَ سِنْ
كم مَـرَّ مِنَّا مِن هُنا
مِن قـائـلٍ: إِنٌِـي وإِنْ ..
ما بَـالُ قومي لا ترى
(حاءً) لَـهَـا فِي (رَاءِ)
سيقولُ قائلُهُم غداً:
في الليلةِ الظلماءِ..
إِذا ما رأسُكَ اشتعلا
وبالذكرى قدِ امتلا
ومَرَّ صِبا الشبابِ بهِ
فـأَخْـبـرهُ بِـمَـا فعلا..
لِــمُــنْـكِـرٍ عَـهْـدَهُ
إِذا اسْتَوَتْ عِنْدَهُ..
الجَدُّ مهما قضى للمرءِ أَو حَكَمَا
والحظُّ مهما علا يوماً بهِ القِمَمَا
لكنْ سَـفِـيْـنَـتُـهُ لا بُـدَّ يـركَـبُـهَـا
كيما يقولوا لهُ: تجري الرياحُ بما..(٧)
إِنْ كانَ عَدْلَـكُـمُ أَو كَانَ عِدْلَكُمُ
نرضى بِحُكْمِكُمُ لَـو أَنَّ أَمْـرَكُـمُ..
١) عَدلكمُ: بالفتح: الإنصاف والعدل.
٢) عِدلكمُ: بالكسرة: الأنفة والكبرياء.