أحدث المقالات

الاكتفاء البديعي

 الاكتفاء البديعي
المؤلف د. أَبو محمد الموصلي
تاريخ النشر
آخر تحديث

الاكتفاء البديعي

 الاكتفاء البديعي

(١)

يا قارئـاً للشِّعرِ ذا
اسمعْ، وأَكمِلْ، واحتذِ
ما الشِّعرُ إِلا كِلْمَةٌ
قد قلتُهَـا، وأَنـا الذي ..

(٢)

لا تغلوَنَّ بمن مضى
أَو تزدرِنَّ صغيرَ سِنْ
كم مَـرَّ مِنَّا مِن هُنا
مِن قـائـلٍ: إِنٌِـي وإِنْ ..

(٣)

ما بَـالُ قومي لا ترى
(حاءً) لَـهَـا فِي (رَاءِ)
سيقولُ قائلُهُم غداً:
في الليلةِ الظلماءِ..

(٤)

إِذا ما رأسُكَ اشتعلا
وبالذكرى قدِ امتلا
ومَرَّ صِبا الشبابِ بهِ
فـأَخْـبـرهُ بِـمَـا فعلا..

(٥)

يـا حافِظاً وِدَّهُ
لِــمُــنْـكِـرٍ عَـهْـدَهُ
لَقَدَ عَمَتْ عَيْنُهُ
إِذا اسْتَوَتْ عِنْدَهُ..

(٦)

الجَدُّ مهما قضى للمرءِ أَو حَكَمَا
والحظُّ مهما علا يوماً بهِ القِمَمَا
لكنْ سَـفِـيْـنَـتُـهُ لا بُـدَّ يـركَـبُـهَـا
كيما يقولوا لهُ: تجري الرياحُ بما..
(٧)

إِنْ كانَ عَدْلَـكُـمُ أَو كَانَ عِدْلَكُمُ

نرضى بِحُكْمِكُمُ لَـو أَنَّ أَمْـرَكُـمُ..

١) عَدلكمُ: بالفتح: الإنصاف والعدل.
٢) عِدلكمُ: بالكسرة: الأنفة والكبرياء.

تعليقات

عدد التعليقات : 0